تصعيد متزامن في “الشيخ جراح” وسجون الاحتلال .. فصائل المقاومة للعدوّ: حذارِ اللعب بالنار!
في توقيت متزامن، صعّدت جماعات المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، إعتداءاتها على أهالي حيّ الشيخ جراح في القدس المحتلّة، في حين بدأت سلطات العدو حملة قمع جديدة ضدّ الأسرى، في محاولة لثنيهم عن خطواتهم النضالية.
وفي مقابل ذلك، أوصلت فصائل المقاومة، عبر الوسيط المصري، رسائل تحذيرية إلى دولة الاحتلال، مفادها بأنّ: “ما تقوم به في القدس وفي السجون عبث بالنار ستكون له تداعيات خطيرة”.
ومن جهة ثانية، وفي تكرار للمشهد الذي سبق معركة “سيف القدس”، كثّف الاحتلال الإسرائيلي إعتداءاته على حيّ الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلّة، بالتوازي مع هجمة شرسة طاولت الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وهو ما قوبل برسائل ساخنة من قِبَل فصائل المقاومة.
وفي خطوة إستفزازية غير مسبوقة، قرّر عضو “الكنيست”، المتطرّف إيتمار بن غفير، إفتتاح مكتب له في الشيخ جراح، مُعلناً أنّه: “سيبقى هناك حتى يَصدر قرار بوضع حراسة دائمة على منزله”، زاعماً أنّ: “شبّاناً فلسطينيين ألقوا زجاجات حارقة على المنزل يوم السبت، ما أدّى إلى إشتعال النيران في داخله وتسبّب بأضرار كبيرة”.
وإسناداً لبن غفير، توافد العشرات من عناصر عصابات “فتيان التلال” الصهيونية من مستوطنات الضفة الغربية المحتلّة إلى الحيّ، حيث حاولوا إقتحام بيوت فلسطينية مهدّدة بالإخلاء لمصلحة المستوطنين.
في المقابل، إرتفع عدد الإصابات الناجمة عن ممارسات قمعية لقوات الاحتلال، أمس الأحد، بحيّ الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلّة، إلى 31، فضلاً عن 12 إعتقال.
وفي هذا الصدد، أفادت الرئاسة الفلسطينية بإسم نبيل أبو ردينة أنّ: “إستمرار الإرهاب اليهودي في الشيخ جراح، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية يمثّل توجهاً وقراراً سياسياً إسرائيليا”.
وسوم :
اسرى سجون الاحتلال, التصعيد الشامل, الشيخ جراح, المستوطنون الصهاينة, الوسيط المصري, اهالي سلوان, جيش الاحتلال الاسرائيلي, حي الشيخ جراح, سجون الاحتلال, صمود, فصائل المقاومة, قمع الاحتلال