“حماس” تشيد بالمواقف الرافضة لتفرّد السلطة بـ”منظمة التحرير”

أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بكلّ المواقف الصَّادرة عن القوى الفلسطينية السياسية والشعبية والمدنية، الرّافضة والمندّدة بمرسوم عدّ (م.ت.ف) ضمن دوائر فلسطين، والتي أجبرت رئيس السلطة على التراجع عن هذا المرسوم.

وأوضحت الحركة، في بيانٍ لها، أنّ: “تلك المواقف تؤكّد مجدّداً رفض الكلّ الفلسطيني لسياسة التفرّد والإقصاء التي تمارسها قيادة فريق “أوسلو” بإختطافها المنظمة وإحتكارها القرار الفلسطيني، ورفضه أيضاً لكلّ ما يجرى من ترتيبات بهدف إحكام السيطرة على المؤسسات الفلسطينية، وإبقائها أدوات في أيدي فريق متنفذ يعمل وفق أجندة وحسابات”.

وقالت: “إنّ هذا المرسوم عبر عن حقيقة ما يخطط له من إنهاء لدور المنظمة وتحويلها إلى كيان ضعيف تابع لسلطة تحت الاحتلال، ما يستدعي تحركاً وطنياً جامعاً يضع حداً لهذه السياسات الخطيرة”.

وحمّلت “حماس”، قيادة فريق “أوسلو” و”المجلس المركزي” للمنظمة بقيادة رئيس السلطة محمود عبّاس، المسؤولية عن إصدار ذلك المرسوم الخطيئة.

في المقابل، إعتبر محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والإسلامية، قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، أنّ: “حركة “حماس” لا تمثل شيئاَ في فلسطين ما دامت خارج الشرعية الوطنية”.