خطّط جديد لـ”إبتلاع جبل الزيتون”: غيلان الإستيطان تطوّق البلدة القديمة
فبراير 26, 2022 7:19 صلا تُفرّق دولة الاحتلال، في سعيها إلى تهويد مدينة القدس، بين أملاك المسلمين والمسيحيين.
وفي آخر فصول مساعيها هذه، أُميط اللثام عن مخطّط لما تُسمّى “سلطة الطبيعة والحدائق”، لمصلحة “مؤسسة الحديقة الوطنية” التابعة لـ”جمعية إلعاد الإستيطانية”، والذي يستهدف السيطرة على أملاك الكنائس الشرقية في جبل الزيتون، على طريق تطويق البلدة القديمة.
ومن المُقرّر أن يُعرض المخطّط الجديد، الشهر المقبل، أمام “لجنة التخطيط والبناء المحلّية” في بلدية الاحتلال في المدينة لأخذ الموافقة المبدئية على المشروع، والذي يتّخذ ذريعة له تجديد الأراضي التي تمّ إهمالها منذ فترة طويلة، وضمان طبيعة وصبغة المنطقة، من خلال الحفاظ على القيم التاريخية، الدينية والقومية، والمناظر الطبيعية التاريخية.
وعلى رغم إدّعاء سلطات العدو أنّ: “الخطّة الجديدة لن تضرّ بممتلكات الكنيسة المدمجة في “الحديقة الوطنية”، إلّا أنّ المسيحيين يرون أنّها تستهدف إبتلاع مساحة واسعة من أراضي كنائسهم، فضلاً عن المسّ بجبل الزيتون ومنع تطويره في المستقبل لمصلحة الكنائس.
وبحسب المخطّط الصهيوني، سيجري توسيع حدود “حديقة أسوار القدس الوطنية” بنحو 275 دونما، لتشمل جزءاً كبيراً من جبل الزيتون، وأجزاء إضافية من وادي قدرون ووادي هنوم، وتلتفّ حول محيط البلدة القديمة شرقاً وجنوباً وغربا.
ويوضح رئيس “التجمّع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة”، ديمتري ديلياني، أنّ: “المشروع الجديد لا يختلف كثيراً عن خطة الإستيلاء على عقارات باب الخليل في القدس القديمة، سوى أنّه يأتي من جهة حكومية تحت ذريعة الحفاظ على البيئة، علماً أنّ لا علاقة للبيئة بذلك”.
وسوم :
ابتلاع جبل الزيتون, البلدة القديمة, التوسيع الاستيطاني, الحديقة الوطنية, املاك الكنائس, خطط ممنهجة, صمود, غيلان الاستيطان, مخططات استيطانية, مخططات تهويدية, مشاريع التطبيع