الأمم المتحدة تتمسّك بالقدس “مقعداً لثلاثة أديان عظيمة”
مارس 1, 2022 7:17 صأكّدت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أنّ أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، لم يغيّر موقفه بشأن وضع مدينة القدس بإعتبارها “مقعدا لثلاثة أديان عظيمة” (الإسلام والمسيحية واليهودية).
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس يوم الجمعة الفائت، خلال مشاركته في العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا: “إنّ باريس تعترف رسمياً بأنّ القدس عاصمة لليهود”.
وردّاً على سؤال صحفي بشأن موقف غوتيريش من تصريح كاستيكس، قال المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “ليس لديّ تعليق معين. أودّ أن أحيلكم فقط إلى موقف الأمين العام نفسه بشأن القدس، وهذا الموقف يقول إنّ القدس هي مقعد لثلاث ديانات عظيمة، والأمين العام يقول ذلك”.
وبناءً على هذا، إستدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الإثنين، القنصل الفرنسي العام في القدس؛ لـ”التعبير عن إستياء القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وطلب إستيضاح موقف فرنسا إثر تصريح كاستكس بخصوص القدس”.
ونقل البيان عن القنصل الفرنسي قوله: “إنّ بلاده ملتزمة بـ”حلّ الدولتين”، وإنّ موقفها لم يتغيّر من القدس، ومن حق الفلسطينيين إقامة عاصمتهم في المدينة”.
وفي هذا السياق، ندد فلسطينيون في قطاع غزة، أمس الإثنين، بتصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، التي زعم فيها أنّ “القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي”.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات كُتب على بعضها “القدس عاصمة أبدية لفلسطين”، كما ردّدوا هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الاديان السماوية, الامم المتحدة, الداخل المحتل, الشعب الفلسطيني, القدس المحتلة, القضية الفلسطينية, القنصل الفرنسي, جان كاستكس, صمود, قرارات الأمم المتحدة, قطاع غزة