إنتقاد إيراني لطلب روسيا ضمانات قد تنسف الإتفاق النووي
مارس 7, 2022 8:21 صقال مسؤول إيراني كبير: “إنّ مطالبة روسيا، بتقديم ضمانات أمريكية مكتوبة بأنّ العقوبات على موسكو لن تضرّ بالتعاون مع إيران، “ليست بنّاءة” بالنسبة للمحادثات بين طهران والقوى العالمية لإعادة الإتفاق النووي”.
وجاء إعلان روسيا، الذي قد ينسف أشهراً من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا، بعد فترة وجيزة من قول طهران أنّها إتفقت على خارطة طريق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لحلّ القضايا العالقة التي قد تساعد في تأمين الإتفاق النووي.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت الفائت: “إنّ العقوبات الغربية المفروضة على الحرب في أوكرانيا أصبحت حجر عثرة أمام إتفاق النووي الإيراني”، محذراً من ضرورة أخذ المصالح الوطنية الروسية في الإعتبار”.
وقال لافروف: “إنّ روسيا تريد ضماناً مكتوباً من الولايات المتحدة بأنّ التجارة والإستثمار والتعاون العسكري التقني الروسي مع إيران لن تعرقله العقوبات بأيّ شكلٍ من الأشكال”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ردّاً على ذلك: “إن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا يجب ألا يكون لها أيّ تأثير على إحياء مُحتمل للإتفاق النووي الإيراني”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان طلب روسيا سيضر بـ11 شهراً من المحادثات بين طهران والقوى العالمية، بما في ذلك روسيا، قال مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، علي فايز: “ليس بعد، لكن من المستحيل الفصل بين الأزمتين لفترة أطول”.
وقال فايز: “يمكن للولايات المتحدة إصدار إعفاءات للعمل المتعلّق بنقل فائض المواد الإنشطارية إلى روسيا، لكنّها علامة على أن إختلاط المسألتين قد بدأ”.
وسوم :
الاتفاق النووي في فينننا, البرنامج النووي الايراني, الحرب الروسية الاوكرانية, العقوبات الأمريكية, المواد الانشطارية, النووي الايراني, الولايات المتحدة الأمريكية, انتقاد ايراني, روسيا, صمود, موسكو