حكومة الكيان تصادق على إخلاء مستقبلي للمصانع الملوثة في خليج حيفا

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأحد، على قرار لإخلاء المصانع الملوِّثة في خليج حيفا، دون تحديد موعد نهائي.

وخليج حيفا مليء بالنشاط الصناعي الذي ينطوي على إستخدام المواد الخطرة، ويضم أكثر من 60 منشأة صناعية تنفّذ العديد من العمليات، بإستخدام أكثر من 1500 مصدر للمخاطر والمواد الملوثة.

وتقع المنطقة الصناعية في منطقة مزدحمة وقريبة من السكان، وفي أبريل الماضي، أوصت اللجنة التنفيذية الوزارية بإغلاق مصافي البتروكيماويات المتمركزة هناك، على أمل أن تستغرق العملية أقل من عقد من الزمن.

من جهة أخرى، لم تكن رئيسة بلدية حيفا، عينات كليش روتيم، راضية عن القرار، وقالت في تغريدة على موقع “تويتر”: “اللجنة الجغرافية في وزارة الداخلية تريد تحويل ضرائب الأملاك من ميناء الخليج ومناطق الجبهة الداخلية، وأضافت: “إنّ القدس ما زالت تواصل نهب حيفا وتدمير الشمال”.

وقال إيلاد هوشمان، الرئيس التنفيذي لمنزمكة معنية ببناء بيئة خضراء أنّه “شعر بالخيانة” من القرار وقال: “لا يوجد موعد نهائي لإغلاق المصفاة ووقف التكرير، وبدلاً من إغلاق صناعة البتروكيماويات، يقومون ببناء بنية تحتية جديدة لتخزين الوقود البتروكيماوي بميزانيات ضخمة، هذا جنونٌ مطلق “.