خلافات بين جيش الاحتلال والشرطة حول سُبل تقليل التوتر في “رمضان”
مارس 16, 2022 7:06 ص
كشفت محطة إخبارية عبرية، النقاب عن وجود خلافات بين جيش الكيان والشرطة، حول الإجراءات الواجب إتخاذها، خلال شهر رمضان، لضمان الهدوء.
وقالت القناة “12” العبرية، أمس الثلاثاء: “إنّ رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت أجرى، الأحد الفائت، مباحثات مع جميع رؤساء الأجهزة الدفاعية حول موضوع الإستعدادات والخطوات التي ستتخذها “إسرائيل” خلال شهر رمضان”.
وإستدركت: “كشفت هذه المناقشة عن خلاف كبير بين كبار ضباط الجيش “الإسرائيلي”، وكبار ضباط الشرطة”.
وقالت: “يَعتقد كبار المسؤولين العسكريين أنّه من أجل تقليل التوترات ومنع التصعيد، يجب التسهيل على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، ويجب السماح للذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عاماً بعبور الحواجز ودخول المسجد الأقصى للصلاة، حتى لو لم تكن بحوزتهم تصاريح دخول إلى “إسرائيل”.
وأفادت القناة: “في المقابل، يعارض كبار ضباط الشرطة بشدة موقف الجيش، ويجادلون بأنّه في هذا الوقت بالتحديد، يجب تشديد القيود، ويجب منع أيّ شخص ليس لديه تصريح من المرور عبر المعابر، ودخول القدس، والصلاة في المسجد الأقصى”.
وأشارت القناة إلى أنّ: “الشخص الذي سيحسم الخلاف بين الجيش والشرطة سيكون على الأرجح رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي سيستمع إلى موقف جهاز الأمن العام بشأن القضية الحساسة ومن ثم يتخذ القرار”.
وسوم :
التوترات في رمضان, الداخل المحتل, الشعب الفلسطيني, القدس المحتلة, جيش الاحتلال الاسرائيلي, خلافات امنية, شرطة الاحتلال الاسرائيلي, صمود