خيبة أمل “إسرائيلية” من إنخفاض التجنيد بوحدات الجيش القتالية
مارس 16, 2022 7:28 صمع تزايد التقارير التي تحدّثت عن ضعف إقبال جنود الاحتلال على الإنخراط في الوحدات القتالية، أظهرت معطيات جديدة عن معدلات التجنيد أنّ حجمه في مدينة “تل أبيب” وصل إلى مستويات سيئة غير مسبوقة، في ما إضطر جيش الاحتلال إلى إجراء تغييرات في حساب بيانات التجنيد وفق حجم المدن.
وأظهرت البيانات أنّ: “أعداد المجندين هي الأقل في المستوطنات، وهذا مؤشر ملفت، لأنّ المستوطنين هم الأكثر تطرفا، ويستعينون بالجيش دائماً لحمايتهم خلال إعتدائهم على الفلسطينيين”.
ذكر يوآف زيتون – الخبير العسكري – في تقريرٍ بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّه: “بعد توقف دام عدة سنوات، وفي ضوء الإنتقادات الموجهة إلى بعض البلدات فإنّ “الإسرائيليين” حملوها عار إنخفاض وتيرة إنخراط أبنائها في صفوف الجيش”.
وأظهرت المعطيات أنّه: “في بعض المدن برزت ظاهرة توظيف النساء في مناصب مهمة داخل الجيش، لكنّ المثير للدهشة أنّه لا وجود للمجالس الإقليمية الإستيطانية في الضفة الغربية ضمن المراكز العشرة الأولى لإنخراط أبنائها في صفوف الجيش، من النساء والرجال على حد سواء”.
حيث شكّلت هذه المعطيات مصدر قلق لشعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال التي أطلقت في العامين الماضيين، خاصة العام الماضي، سلسلة من الإجراءات القاضية بتعزيز وتشجيع التجنيد في الجيش عموما، وفي الوحدات القتالية على وجه الخصوص.
وسوم :
العدو الصهيوني, القوى البشرية, انخفاض التجنيد الصهيوني, جيش الاحتلال الاسرائيلي, صمود, وحدات الجيش القتالية