فلسطين تُدين القمع الإسرائيلي للمسيرات السلمية المناهضة للإستيطان
أدانت فلسطين، مساء الجمعة، قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية الأسبوعية المناهضة للإستيطان، وعمليات التنكيل بالمدنيين العُزّل الذين يشاركون في تلك المسيرات.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، حسب وكالة الأناضول: “إنّ القمع العنيف للمسيرات السلمية، محاولة إسرائيلية مكشوفة لكسر إرادة الصمود لدى المواطن الفلسطيني لإجباره على التسليم بالإستيطان كأمر واقع مفروض”.
وحمّلت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إنتهاكاته وعدوانه العنيف على المسيرات السلمية.
كما حذّرت من التعامل مع عمليات القمع والتنكيل بالمدنيين العُزّل كأرقام الإحصائيات أو كأمور باتت إعتيادية لا تستدعي أي موقف أو إدانة دولية.
وطالبت في بيانها “الدول التي تتغنّى بحقوق الإنسان بموقف إنساني متوازن وعادل يوفّر الحماية الدولية للمواطن الفلسطيني أيضا”، مشيرةً إلى أنّه اختبار جدي لمواقف تلك الدول.
وأكدت أنّ المسيرات السلمية هي رد فعل على الإستيطان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية، وعلى اعتداءات المستوطنين ضد البلدات وممتلكات الفلسطينيين.
وأُصيب الجمعة 14 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي، وعشرات بالإختناق، خلال مواجهات شهدتها بلدات بينا وبيت دجن في محافظة نابلس (شمال)، وكفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، ووسط مدينة الخليل (جنوب).
ويُنظّم الفلسطينيون، مسيرات كل جمعة، في عدة مواقع بالضفة، إحتجاجاً على استمرار الإستيطان الإسرائيلي على أراضيهم.
وتُشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة إستيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وسوم :
الإستيطان, الحكومة الإسرائيلية, الخليل, الضفة الغربية المحتلة, المسيرات السلمية, بيت دجن, بينا, حركة السلام الآن, صمود, قلقيلية, نابلس