الحلو ما يكملش!
مارس 26, 2022 7:18 ص*وفيق هوّاري – صمود:
بعد مخاضٍ طويل، ومتابعات متواصلة تمّ تصحيح محطة التوتر العالي التي تتغذّى من خط ١٥ ك.ف. لتؤمّن التيار الكهربائي لمخيّم المية ومية.
يقول ناشط من المخيّم المذكور: “نفّذت شركة KVA وتحت إشراف المهندس بلال شعبان مشروع إزالة خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي، التي كانت تمر بين المنازل وتشكل خطراً على المارّين وعلى الاطفال بشكل خاص، وتغيير الكابل بآخر وإنشاء حفريات في شوارع المخيّم ومدّ الكابل تحت الأرض، كما تمّ تأهيل محطة التوتر العالي وتغيير جميع المعدات الكهربائية، بالإضافة إلى تصحيحات أخرى في خطوط التوتر وإبعادها عن بيوت اللاجئين. وكل هذه العملية تمّت بتمويل من الصليب الأحمر الدولي”.
وتضيف ناشطة أخرى من المخيّم: “لقد تمّ ضبط المحوّل ولم نعد نعاني من انقطاع التيار كل فترة قصيرة، ولكن الحلو ما يكملش، بعد تنفيذ المشروع وحفر الشوارع، فإنّ السلطات اللبنانية ترفض إدخال المواد المطلوبة لتزفيت الحُفر في شوارع المخيّم، وبسبب المطر الغزير ملأ الوحل الشوارع في الفترة الماضية”.
ويعود الناشط للإشارة إلى موقف بلدية المية ومية الرافض أصلا للمشروع، بدون إبداء الأسباب الموجبة لذلك، وهذا ما استوجب ضغطاً من وكالة الأونروا ومن منظمة التحرير الفلسطينية بالإضافة إلى شركة الكهرباء لتنفيذ المشروع لإنقاذ حياة اللاجئين المحفوفة بالخطر.
فهل تنجح حملة ضغط جديدة بالسماح بإدخال المواد المطلوبة لتزفيت شوارع المخيّم؟.
وسوم :
التوتر العالي, التيار الكهربائي, الشتات الفلسطيني, اللاجئون الفلسطينيون, شركة كهرباء لبنان, صمود, مخيّم المية ومية, منظمة التحرير الفلسطينية, وفيق هوّاري, وكالة الأونروا