الولايات المتحدة “تتوعد” إيران في حال فشل التوصل لإتفاق بشأن البرنامج النووي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الجمعة، أنّه: “تمّ إحراز تقدّم كبير في مجال حلّ عدد من القضايا التي كانت ضرورية لعودة واشنطن للإتفاق على أساس إلتزام مقابل إلتزام”.

 ومضى قائلاً: “ما زلنا نسعى إلى نتيجة دبلوماسية لكبح البرنامج النووي الإيراني. بالطبع إذا لم تنجح الدبلوماسية سنعمل حينها مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على إيران”.

وقال المتحدّث بإسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أنّه: “بعد نحو سنة من المفاوضات، إنّ المسؤولية تقع على طهران لإتخاذ قرارات قد تعتبرها صعبة، وهناك عدد من المسائل الصعبة التي نحاول إيجاد حلول لها”.

ولفت برايس إلى أنّ: “إتفاقاً من هذا النوع ليس وشيكاً ولا مؤكّدا، ولهذا السبب بالتحديد نحن نتحضّر خلال العام لأيّ إحتمال طارئ”، مضيفاً: “هناك عدد من الموضوعات الصعبة التي ما زلنا نحاول حلّها”.

وفي هذا الصدد، إقتربت المحادثات من التوصّل إلى إتفاق، إلا أنّ روسيا قدّمت مطالب في اللحظة الأخيرة بأن تتعهد الولايات المتحدة بألا يكون من شأن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، المساس بتجارتها مع إيران.