بـ12 رصاصة إخترقت أنحاء جسده.. هكذا أعدم الاحتلال الطفل نادر ريان!
مارس 26, 2022 7:11 صنشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أمس الجمعة، تقريراً مطوّلاً حول عملية إعدام للطفل نادر ريان من قوة صهيونية خلال مشاركتها في عملية إقتحام لمخيم بلاطة في نابلس في الـ15 من آذار/مارس الجاري. ووصفت الصحيفة في بداية تقريرها عملية الإعدام بأنّها “من أكثر الصور المروعة”، حيث عثر على الطفل نادر (16 عاما)، ملقى على الأرض وقد تعرّض جسده لـ12 رصاصة إخترقت أنحاء مختلفة من جسده، طالت دماغه ووجهه ومناطق مختلفة من جسده.
وأفادت الصحيفة: “أطلق الجنود النار عليه وهم في حالة هيجان مروع.. في حالة من الغضب والوحشية الجامحة، أحصى والده 12 طلقة نارية في جسد إبنه، وكلها عميقة وكبيرة وتسبّبت بأكثر من نزيف.. قال: لا يوجد ما يبرر مثل هذه الجريمة بإطلاق النار المجنون على طفل يبلغ 16 عاماً حاول الفرار والهرب من المكان لينجو بحياته، لكنّه ليس بعد أن أُصيب بالفعل وبات ملقى على الأرض” .
في المقابل، إدّعى ناطق بإسم ما يُسمّى قوة “حرس الحدود” أنّه: “خلال العملية في بلاطة، تعرّض إلى إلقاء متفجرات وحجارة وأشياء مختلفة، وأنّ الجنود ردّوا بتفريق المحتشدين وإطلاق النار من سلاح روجر، وخلال العملية ظهرت دراجة على متنها “إرهابيون”، ونزل أحدهما عن الدراجة، وأطلق النار من مسدسه الشخصي فتمّ إطلاق النار عليه و”تحييده”.
وسوم :
12 رصاصة, اطفال فلسطين, الاعتداءات الاسرائيلية, الشهيد الطفل نادر ريان, جرائم الاحتلال, صمود, فظائع الاحتلال, وحشية الاحتلال