إختتام “قمة النقب” غير المسبوقة بمشاركة 4 وزراء عرب

التصنيفات : |
مارس 29, 2022 7:38 ص

عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظراؤه من “إسرائيل” و4 دول عربية، قمة وصفت بغير المسبوقة في صحراء النقب، وسط تنديد فلسطيني.

وبحسب ما أفادت هيئة “البث” الرسمية: “إنتهت في النقب، أعمال قمة وزراء الخارجية”، وأضافت: “إنّ المشاركين ناقشوا قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني”.

وقال وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد: “نفتح اليوم الباب أمام كل الناس في المنطقة بمن فيهم الفلسطينيين لنبذ الإرهاب والمساهمة في البناء”.

وأضاف – في مؤتمر صحفي سداسي مشترك – أنّ: “إيران هي العدوّ المشترك ومن وهم وكلاء لها”.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: “إنّ الإجتماع هنا هو الأول ولن يكون الأخير وقررنا أن يكون منتدى دائماً مع أصدقائنا وحلفائنا”، وأضاف: “قمنا وسوف نقوم بدعم هذه العملية التي تنقل هذه العلاقات نحو الأفضل”.

أما وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، فبدأ كلمته بإدانة ما وصفها بـ”العملية الإرهابية” التي قتل فيها “إسرائيليان” في الخضيرة الأحد الفائت، وقدّم التعازي لعائلتيهما.

وأكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنّ: “المحادثات كانت بناءة وعميقة وتعالج التحديات المتعددة التي تواجهها منطقتنا”، وأضاف: “هذه الجولة من المناقشات جعلتنا نبحث سبل تطوير رؤيتنا المشتركة والإبقاء على مصداقية “حل الدولتين”.

بدوره، أدان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أيضا، عملية الخضيرة، وقال: “إنّ وجود المغرب هنا يستهدف إيصال رسالة لشعب “إسرائيل” بأنّ هذه تحركات ناجمة عن قناعة طويلة الأمد”.

من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد: “إنّ هذه لحظة تاريخية لكل من هم على المنصة وفي القاعة وخارجها”.

وأضاف: “ما نحاول فعله هو تغيير السردية وبناء مستقبل مختلف، وقوفنا معا وعلاقات الشعوب والشركات هي السبيل ضد سردية الإرهاب والتخويف والعنف”.

وكانت مصادر صهيونية قد أفادت في وقتٍ سابق: “إنّ الإجتماع يهدف إلى تشكيل تحالف مشترك في المنطقة لمواجهة إيران، ومناقشة مخاوف “إسرائيل” والدول المشاركة من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى إتفاق نووي مع طهران، فضلاً عن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب”.

وقبل ساعات من إنعقاد القمة، أكّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنّ: “بلاده و”إسرائيل” ملتزمتان بمنع إيران من إمتلاك سلاح نووي، رغم خلافهما بشأن إعادة إحياء الإتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية”.

وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصهيوني يائير لابيد في القدس: “عندما يتعلّق الأمر بما هو أهم، فنحن على توافق تام، كلانا ملتزم ومصمم على ضمان عدم إمتلاك إيران أبدا سلاحاً نوويا”.

كما تُعدّ “إسرائيل” من أبرز المعارضين للإتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، كما أبدت معارضتها لإحيائه، خصوصاً أنّ ذلك قد يترافق مع موافقة واشنطن على طلب طهران إزالة إسم الحرس الثوري من اللائحة الأمريكية “للمنظمات الإرهابية” الأجنبية.

وأضاف بلينكن: “إنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتقد أنّ العودة إلى تنفيذ الإتفاق بالكامل هي أفضل طريقة لإعادة تقييد برنامج إيران النووي”، ليعود إلى ما كان عليه قبل إنسحاب واشنطن منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

من جهته، أشار لابيد إلى: “خلاف حول البرنامج النووي ونتائجه مع واشنطن، غير أنّ بيننا حواراً منفتحاً وصادقا”.

وتابع: “ستعمل “إسرائيل” والولايات المتحدة معاً لمنع إيران من إمتلاك أسلحة نووية، لكنّ “إسرائيل” ستفعل ما تراه ضرورياً لوقف البرنامج النووي الإيراني”.


وسوم :
, , , , , , , , , , ,