حراك دبلوماسيّ لدفْع الإتفاق النوويّ: إيران متمسّكة بشروطها

التصنيفات : |
مارس 29, 2022 6:49 ص

إختتم منسّق الإتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا، إنريكي مورا، زيارةً لطهران، أتبعها بأخرى لواشنطن، يوم أمس، في محاولة لردم الهوّة المتبقّية في محادثات فيينا.

 وفي العاصمة الإيرانية، حيث إلتقى وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، وكبير المفاوضين النوويين علي باقري، أطلع مورا مُضيفيه على ملخّص المشاورات التي أجراها مع باقي الأطراف المعنيّين.

 وفي ما أكّد باقري عزْم الجمهورية الإسلامية على التوصّل إلى إتفاق، ربط إنجازه بـ”تحلّي الجانب الأمريكي بالرؤية الواقعية”، إعتبر عبد اللهيان، من جهته، أنّ: “غياب قرار سياسي أمريكي برفع الحظر، هو العقبة الحالية أمام تحقيق النتائج النهائية. وبالنسبة إلينا، يمثّل التمتّع بالمزايا الإقتصادية الكاملة والرفع الفعّال للحظر أولوية قصوى”.

وجاءت زيارة المسؤول الأوروبي الرفيع لطهران وواشنطن، بعد توقُّف محادثات فيينا الرامية إلى إحياء “خطّة العمل المشتركة الشاملة”، في ما لا تزال أطراف التفاوض تتحدَّث بنبرة تفاؤل إزاء مصير المفاوضات، مؤكدةَ إحرازها تقدّما، وإن بقيت موضوعات صعبة من دول حلّ إلى الآن.

 وبحسب وزير خارجية الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: “إنّ الجانبَين (إيران والغرب) أصبحا قاب قوسين أو أدنى من التوصّل إلى إتفاق، إلّا أنّ إيران والولايات المتحدة لا تزالان، منذ أسابيع، ترميان الكرة، كلّ في ملعب الأخرى، من أجل العودة المتبادَلة إلى إلتزاماتهما التي تنصّ عليها الخطة”.


وسوم :
, , , , , , ,