11 قتيلاً خلال أسبوع: “إسرائيل” في كابوسها المديد
مارس 30, 2022 6:15 ص“تعمود (قف)”! بهذه الكلمة توجّه الشهيد ضياء حمارشة (27 عاما) إلى سائق سيارة “إسرائيلي”، آمراً إياه بالتوقّف، قبل أن يعاجله برصاصة واحدة في رأسه، ومن ثمّ يقترب منه، ويتأكّد من مقتله ليتابع عمليته “الفدائية”، التي قُتل فيها 5 صهاينة، أحدهم من عناصر شرطة العدوّ، في منطقتَين مختلفتَين في “بني براك” بالقرب من “تل أبيب”، مساء أمس.
وبحسب وسائل إعلام العدوّ: “إنّ فلسطينيَين آخرين شاركا في العملية، تمّ إعتقال واحد منهما، بينما كان يجري البحث عن الثاني”.
ومع هجوم “بني براك” أمس، يكون المشهد الفلسطيني أمام ثالث عملية نوعية في غضون أسبوع واحد؛ أوّلها في بئر السبع الأسبوع الفائت، وثانيها في الخضيرة أول من أمس، وآخرها قرب “تل أبيب” أمس.
وخلّفت هذه العمليات مجتمعة، 11 قتيلاً صهيوينا، وعدداً من الجرحى بينهم مَن هم في حال الخطر، تاركةً العدوّ وأجهزته الأمنية في حالة من الصدمة والضياع، لاسيما وأنّ “رادار” جهاز “الشاباك” لم ينجح في كشف أو إحباط أيّ من العمليات الثلاث.
وفي هذا السياق، إنهال مسؤولون أمنيون سابقون وحاليون في الكيان، بإنتقادات شديدة على أداء الجهاز الذي ما فتئ يحذّر منذ أكثر من شهر من التصعيد المُحتمل في شهر رمضان وقبيله، وإنعكست تحذيراته في أكثر من خطوة، شملت لقاءات على مختلف المستويات بين مثلث رام الله ـــ عمّان ـــ “تل أبيب”، لكن من دون أيّ نتيجة كما يبدو، حيث تمّت العمليات الفدائية بنجاح، سواءً تلك التي نفّذها أبناء المنطقة المحتلة عام 1948، أو عملية أمس التي نفّذتها – كما يبدو – خلية قادمة من الضفة الغربية.
وسوم :
اسرائيل, الداخل الفلسطيني, الداخل المحتل, العمليات الاستشهادية, العملية الفدائية, صمود, عملية الخضيرة الإستشهادية, مقتل اسرائيليين