الفلسطينيون في مخيم عطاء يشكون سوء الأوضاع في سوريا

إشتكت العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيمات اليرموك – درعا – خان الشيخ، وسبينة المهجرة إلى مخيم عطاء في ريف إدلب الغربي شمال سوريا من سوء أوضاعها الإقتصادية والمعيشية المزرية، شحّ المساعدات الإغاثية وتخلي “الأونروا” عنهم.

وتعاني الأُسر الفلسطينية في المخيم البالغ عددها حوالي 73 عائلة حسب مراسل “مجموعة العمل” من قلّة فرص العمل وإنتشار البطالة وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، وهذا الأمر ينعكس بدوره على القدرة على تأمين متطلبات الحياة المعيشية من مأكل ومشرب وغيرها من الإحتياجات الضرورية، كما يشكون من ضيق وصغر مساحة البيوت التي يقطنونها، حيث يسكن أكثر من 7 أفراد بمساحة منزل لا يتجاوز 32 إلى 35 م2.

ووفقاً لمراسل “مجموعة العمل”، فإنّ مخيم “عطاء” يؤوي نحو 400 عائلة، بينهم 73 عائلة فلسطينية.