يأس روسي من المفاوضات: الحرب طويلة طويلة
لم تعد موسكو تبدي تفاؤلاً إزاء المحادثات الجارية بينها وبين كييف، في ظلّ تعقيدات يتقدّمها الإستثمار الغربي في مجزرة بوتشا، وما سيترافق معه من عقوبات هدَّد الإتحاد الأوروبي، أوّل من أمس، بتشديدها، لخنق الإقتصاد الروسي.
ومع هذا، تؤكّد واشنطن على لسان وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، أنّ: “العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا يمكن رفعها في حال نجاح المفاوضات بينها وبين أوكرانيا”.
وفي هذا الجانب من التصريح، إغراء للجانب الروسي، لم يَعُد، بطبيعة الحال، ينطلي عليه، بالنظر إلى سوابق كثيرة، ليس الإتفاق النووي مع إيران إلّا إحداها.
لكنّ الوزير الأمريكي عاد ليعلن أنّ بلاده ستقدّم لكييف شحنة إضافية من صواريخ “جافلين” المضادّة للدبابات بقيمة 100 مليون دولار.
ويرى رئيس تحرير مجلّة الدفاع الوطني، العقيد إيغور كوروتشينكو، أنّه: “بينما تسعى الولايات المتحدة إلى إنقاذ أوكرانيا، هناك ضرورة لأن تتواصل العملية العسكرية الروسية حتى القضاء الكامل على القوات المسلحة الأوكرانية، وإستسلام النظام القائم في كييف، وإلّا، فإنّ روسيا ستكون في إنتظار إحتمالات سيّئة للغاية”.
وسوم :
الاتحاد الأوروبي, الاستثمار الغربي, الحرب الروسية الاوكرانية, الدفاع الوطني, الصراع في اوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, اوكرانيا, روسيا, صمود