كيف وصل الشهيد رعد زيدان إلى قلب “تل أبيب”؟
ذكرت وسائل الإعلام العبرية مساء أمس الجمعة، تفاصيل جديدة حول كيفية وصول الشهيد رعد زيدان من مدينة جنين إلى قلب مدينة “تل أبيب”.
وذكر موقع “واي نت” العبري بأنّ: “ترجيحات سلطات الاحتلال تشير إلى أنّ الشهيد رعد، وصل إلى قلب مدينة “تل أبيب”، قبل أمس الخميس، من خلال فتحة في سياج الجدار الفصل العنصري، ووصل إلى مدينة أم الفحم، ومنها إستقل باص إلى “تل أبيب”، وهناك قام بتنفيذ عمليته”.
وذكر الموقع أنّ: “منفّذ العملية تلقى مساعدة من شخص زعم أنّ هويته معروفة لدى أجهزة الاحتلال الامنية”.
كما إستشهد منفّذ العملية، فجر أمس، خلال إشتباكٍ مسلّح مع قوات الاحتلال في يافا، بعد عملية مطاردة واسعة شارك فيها أكثر من ألف شرطي وعنصر أمني، وإستمرت أكثر من 9 ساعات.
وفي هذا الصدد، كشف الإعلام العبري، أنّ: “الوصول إلى منّفذ عملية “تل أبيب” تمّ بعد أن وصلت مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص في حوالي الساعة الخامسة صباحا، تفيد بوجود شخص في الحديقة العامة في يافا”.
وبحسب ما أفادت مصادر لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّه: “على إثر هذه المكالمة توجه عنصران من جهاز “الشاباك” إلى المنطقة بحثاً عن الشخص، وبعد أن شاهداه طلبا منه التوقف لكنّه لم يستجب لهما، وتمّ تبادل إطلاق النار بينهم في موقف للسيارات”.
وأضافت: “تمّت إصابة الشخص المشتبه، وتبين في ما بعد أنّه منفّذ العملية في شارع ديزنغوف في “تل أبيب”.
ورجحت المصادر أنّ: “منفّذ العملية رعد حازم من سكان مخيم جنين، كان على معرفة مسبقة بالمكان، وأنّه سار مسافة حوالي 5 كم، من موقع العملية إلى منطقة السرايا في يافا”.
وسوم :
السياج الفاصل, الشهيد رعد حازم, العمليات الاستشهادية, العملية الفدائية, ام الفحم, امن الاحتلال, صمود, عملية تل ابيب, عملية طعن, مخيم جنين