حكومة الاحتلال تسعى لزيادة عدد حاملي السلاح بالشوارع
تسعى حكومة الاحتلال إلى توسيع دائرة المستوطنين حاملي السلاح وزيادة عددهم في شوارع مدن الداخل المحتلّ، وتسهيل الحصول على رخصة سلاح، وذلك في ظلّ العمليات الأخيرة التي أدّت إلى مقتل 14 مستوطناً خلال شهر، وهي حصيلة القتلى الأكبر في العمليات الفردية خلال هذا النطاق الزمني منذ فترة الإنتفاضة الثانية.
وجاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” مساء أمس الإثنين، مشيرةً إلى أنّ: “رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، أصدر أوامر لوزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، طالبه خلالها بفحص إمكانية زيادة عدد حاملي السلاح”.
وقالت القناة أنّه: “خلال المداولات الأمنية التي أجراها بينيت بمشاركة وزير أمن الاحتلال الداخلي، طلب بينيت من بارليف فحص كيفية العمل لزيادة عدد المدنيين المسلحين”.
وتشمل هذه المساعي تسهيلات على منح رخص حمل السلاح، وتخفيف المعايير المشترطة، وزيادة حجم الطلبات التي تقدّم في هذا السياق من قِبل المستوطنين وتصادق عليها سلطات الاحتلال والجهات المعنيّة.
وسوم :
الداخل الفلسطيني, المستوطنون الصهاينة, تسليح المستوطنين, حاملي السلاح, حكومة الكيان, حكومة بينيت, صمود, وزير امن الاحتلال