محمود العارضة خلال محاكمته: يا أمة الإسلام: “هذا الوحش وهمٌ من غُبار”
قال الأسير الفلسطيني، محمود العارضة بطل عملية إنتزاع الحرية، أمس الإثنين، إلى أنّ: “أسباب تنفيذ عملية إنتزاع الحرية من سجن “جلبوع” هو أنّنا أردنا أن نقول للأمّة أنّ هذا الوحش وهمٌ من غبار”.
وأشار العارضة، للقاضية الصهيونية خلال جلسة المحكمة في الناصرة: “لقد تعرّضت أمامكم للضرب في المحاكمة السابقة ولم تحرّكوا ساكنا”.
وسمحت محكمة الاحتلال للأسرى الستة وهم أبطال عملية إنتزاع الحرية في سجن “جلبوع”، بالحديث أمام المحكمة في الناصرة خلال جلسة إدعاءات العقوبة، وتحدّثوا عن الأوضاع الصحية الصعبة التي عانوا منها في العزل.
وقال أيهم كممجي، المحكوم بالسجن مؤبدين، خلال جلسة المحاكمة في محكمة الناصرة الصهيونية: “إنّ هدفي من عملية الهروب من سجن “جلبوع” كان زيارة قبر والدتي وأنا غير نادم على ذلك”.
من جهته، قال محمد العارضة: “لقد كنتِ عندما هوجمنا وضربنا من قِبل وحدة “النحشون” هنا في هذه القاعة في هذه المحكمة، هذه المحكمة هي محكمة عسكرية، أخطأت بإعتقادي أنّ هناك فرقاً بين المحاكم المدنية في “إسرائيل” و”المحاكم الإسرائيلية”.
وتابع:” لست نادماً على نزهة من 5 أيام، وكنت مستعداً بدفع حياتي مقابلها”.
وقال يعقوب القادري: “كان هروبي أهم عمل في حياتي”، مشيراً إلى أنّه وحتى الآن يعاني من أوجاع وإهمال طبي.
وسوم :
اسرى سجن جلبوع, اسرى سجون الاحتلال, الاسرى الستة, الاسرى الفلسطينيين, انتزاع الحرية, ايهم كممجي, صمود, محمود العارضة, نفق الحرية