الرئاسة الفلسطينية: الوضع خطير وحساس وقابل للإنفجار

أفادت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأربعاء: “إنّ الوضع الأخير في الضفة الغربية خطير وحساس وقابل للإنفجار، ويتحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الإستقرار”.

وجاء ذلك في بيانٍ للناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ردّاً على مقتل فلسطينيين إثنين في نابلس، وبيت لحم في الضفة الغربية ، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وحمّل أبو ردينة “إسرائيل”: “مسؤولية زعزعة الإستقرار، عبر إنتهاجها سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب”.

وأردف أنّ: “هذه السياسة الإستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكلٍ متسارع نحو التدهور، ما لم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.

وتابع أبو ردينة: “إنّ عمليات القتل المنفلتة تتمّ بشكل يومي من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ووصلت حصيلتها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم إلى 37 شهيدا، إلى جانب جرائم المستوطنين”.