بعد مواجهات الأقصى.. فصائل فلسطينية تتوعّد: المواجهة أقرب وأصعب مما يظنّ العدوّ!
أثار إقتحام عناصر جيش العدوّ الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، اليوم الجمعة، وإعتداؤهم على المرابطين، غضباً كبيرا، حيث إستنكرت فصائل ومسؤولين فلسطينيين الواقعة متوعّدين بالردّ.
وفي هذا الإطار، قال الناطق بإسم حركة “حماس” فوزي برهوم: “ندين بشدة الإعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلّين في المسجد الأقصى المبارك، والذي يتحمّل كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمسّ بمشاعر شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى”.
من جهتها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، في بيانٍ لها: “إنّ الإعتداء على المصلّين في المسجد الأقصى جريمة عدوانية يتحمّل الاحتلال كامل المسؤلية عنها وعن تداعيات هذا العدوان”.
وذكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بالفتوى الشرعية التي تقول: “بوجوب شد الرحال للمسجد الأقصى حين الخطر، ومن تمنعه قوات الاحتلال يصلّي حيث يمنع، وله أجر الصلاة والرباط في المسجد الأقصى”.
من جهته، قال الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: “إنّ ما يحدث من إقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطوّر خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني”.
وفي هذا السياق، هدد نائب “الكنيست” عن القائمة العربية الموحدة، مازن غنايم، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بـ”الإنسحاب من الإئتلاف الحكومي في حال لم يقم بسحب قواته من المسجد الأقصى”.
وقال غنايم في رسالته: “حكومة تتصرّف بهذا الشكل داخل أروقة المسجد الأقصى المبارك لا حق لها بالبقاء. أدعوك للعمل فوراً لتهدئة النفوس من أجل إتاحة الفرصة لأبناء كل الديانات للإحتفال بأعيادهم بهدوء”.
وسوم :
الاعتداءات الاسرائيلية, الاعتقالات الاسرائيلية, العدوان الإسرائيلي, المسجد الأقصى, جيش الاحتلال الاسرائيلي, جيش العدو, صمود, مواجهات المسجد الاقصى, مواجهات مع الاحتلال