عباس يؤكّد رفضه تغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، رفضه الكامل لأيّ تغيير في الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، في مدينة القدس.

وجاء ذلك خلال إستقباله، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لـ”عملية السلام” في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وأفادت “وفا”، أنّ: “عباس سلّم وينسلاند رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”.

وأضافت أنّه: “وضع المبعوث الأممي في صورة إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين، التي تقوم بشكل يومي بإقتحام المسجد الأقصى”، مشيراً إلى أنّ: “هذه الإعتداءات تسببت في جرح وإعتقال المئات من الفلسطينيين”.

بدوره، أكّد وينسلاند أنّ: “الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل إتصالاته لوقف التصعيد”.

وأشار إلى أنّ: “مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم الاثنين المُقبل 25 نيسان/أبريل الجاري”.

كما حذّر وينسلاند من أنّ: “أيام صعبة مازالت تنظرنا”، مشيراً إلى أنّ: “القادة الفلسطينيين والإسرائيليين يتحمّلون مسؤولية الحد من التوتر الحالي في القدس”.