“المحكمة العليا” ترفض التحقيق في مقتل الأطفال الأربعة على شاطئ غزة
رفضت “المحكمة العليا الإسرائيلية” طلب إعادة التحقيق في مقتل 4 أطفال فلسطينيين بغارة جوّية إسرائيلية كانوا يلهون على الشاطئ في قطاع غزة خلال حرب 2014.
وأيّدت المحكمة قرارات سابقة لمحققين عسكريين صهاينة والسلطات القانونية التي حددت أنّ الحادث كان “خطأ مأساويا”.
وجاء في الحكم الذي وقّعته رئيسة المحكمة إيستر حايوت: “مع كل الأسى والحزن على النتيجة المأساوية والصعبة للحدث في هذا الإلتماس، لم أجد أنّ الملتمسين أشاروا إلى خلل في قرار النائب العام”.
حيث قُتل أبناء عمومة عائلة بكر، الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و11 عاما، عندما كانوا يلعبون كرة القدم على الشاطئ خلال حرب 2014 بين “إسرائيل” و”حركة حماس”.
كما أثار الحادث إهتماماً دولياً واسع النطاق، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنّ العديد من الصحفيين الأجانب المُقيمين في الفنادق القريبة شهدوا الحادث، وأظهرت صور الأطفال وهم يهربون يائسين من رصيف المراكب الصغيرة عندما سقط صاروخ، ثم يسقط الأولاد على الأرض الواحد تلو الآخر.
وتمّ رفع الإستئناف إلى “المحكمة العليا” من قِبل 3 منظّمات حقوقية، وهي مجموعة “عدالة الإسرائيلية” ومركز “الميزان”، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، الذين كانوا يسعون إلى تحقيق جنائي في الحادث.
وأفادت المنظّمات في بيانٍ مشترك: “إنّ قرار اليوم دليل آخر على أنّ “إسرائيل” غير قادرة وغير راغبة في التحقيق مع الجنود والقادة في جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين ومقاضاتهم”.
وسوم :
الداخل المحتل, المحكمة العليا الإسرائيلية, انتهاكات الاحتلال, جرائم الاحتلال, شاطئ غزة, صمود, قطاع غزة, مقتل الاطفال الاربعة