الاحتلال يعلن الإستنفار ويستعدّ لاحتمال وقوع عمليات فدائية بـ”ذكرى النكبة”
زعمت سلطات الاحتلال أنّ: “الفلسطينيين سينفّذون عمليات مسلّحة والتوتر سيتصاعد خلال شهر رمضان، إلا أنّ شهر رمضان هذا العام إنتهى بدون عمليات مسلّحة، والعمليات المسلّحة في بئر السبع والخضيرة وبني براك وقعت في آذار/مارس الفائت، قبل بدء شهر رمضان”.
إلا أنّ ما ميّز شهر رمضان الحالي هو تصعيد “إسرائيلي”، بقمع الفلسطينيين في المسجد الأقصى، والسماح بإقتحامات المستوطنين الإستفزازية فيه تحت حماية الشرطة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنّ: “صلاة الجمعة أمس، إنتهت على خير وبهدوء نسبيا، بعد أن كانت قوات كبيرة من الشرطة قد إقتحمت المسجد الأقصى، بعد صلاة الفجر، ودارت مواجهات أطلقت الشرطة خلالها القنابل الغازية والصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المرابطين”.
وبحسب تقرير نشرته القناة “12” العبرية أمس الجمعة: “إنّ جهاز الأمن ما زالوا قلقين من تسلسل الأحداث، التهديدات والرسائل المستفزة، ويستعدّون لأسبوع عاصف ومتوتر سيحل خلاله عيد الفطر، يوم إحياء ذكرى الجنود “الإسرائيليين” القتلى في الحروب ويوم الإستقلال خلال فترة قصيرة”.
وأضافت القناة: “إنّ جيش الاحتلال رفع حالة الإستنفار إلى جهوزية قصوى متعددة الجبهات، في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وهضبة الجولان وسوريا، ومقابل إيران”.
وسوم :
الاستنفار, العدو الصهيوني, العمليات الاستشهادية, العملية الفدائية, الكيان الصهيوني, جيش الاحتلال الاسرائيلي, ذكرى النكبة, صمود