“الممنوعون” يغامرون بتسلّق الجدار العازل لدخول القدس

تُظهر مشاهد وثّقتها مصادر مطلعة، أمس الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، شبّاناً فلسطينيين يتسلقّون الجدار العازل، في بلدة “الرّام” شرقي القدس بأدوات بسيطة كالسلالم والحبال، بهدف القفز إلى الجانب الآخر والوصول إلى المسجد الأقصى.

ونشرت وسائل إعلام محلّية فلسطينية صوراً لفلسطينيين إعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولتهم إجتياز الجدار وتسلّقه شمالي القدس.

كما قالت محافظة القدس، وهي أعلى جهة حكومية فلسطينية تمثّل المدينة: “إنّ عشرات الشُبّان أُصيبوا بكسور ورضوض نتيجة سقوطهم عن جدار الفصل العنصري”.

ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، توجّه آلاف الفلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية، إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، في رحابه.

في حين، شهدت معابر الاحتلال التي تربط المدينة بمحيطها، وخاصة معبر قلنديا ومعبر بيت لحم، إزدحاماً كبيراً بالمصلّين، وسط قيود وشروط صهيونية على دخولهم.

وفي هذا الصدد، أدّى نحو 160 ألف شخص، صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة، من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط إنتشار كبير لآلاف من عناصر شرطة الاحتلال في أنحاء مدينة القدس الشرقية، وبخاصة في محيط البلدة القديمة، وفي أزقتها، وقرب بوابات المسجد الأقصى.