“الجهاد الإسلامي”: حملات الإعتقال التي يشنّها الاحتلال في الضفة لن تنجح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا
أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أمس الأحد، حملة الإعتقالات المسعورة التي تشنّها قوات الاحتلال في مدن الضفة المحتلّة، والتي إستهدفت عدداً من المواطنين والأسرى المحررين، بينهم قيادات الحركة الأستاذ سعيد نخلة والأستاذ رياض أبو صفية والشيخ نظير نصار.
وأكّدت الحركة على لسان المتحدّث بإسمها في الضفة المحتلّة طارق عز الدين، أنّ: “حملة الإعتقالات التي لم تتوقف يوماً بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا، لن تنجح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا، وإخماد إنتفاضته المشتعلة أو النيل من حقّه المشروع في مواصلة طريقه حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا”.
وقال عز الدين: “إنّ محاولة تغييب قادة شعبنا ومجاهديه عن المشهد في الضفة الغربية، لن يوثر على مواصلة جماهير شعبنا في إستعادة حقه، وإستمراره في أداء واجبه، فإعتقال القادة يبث روح الثورة من جديد، وهم الذين يمثلون نموذجاً يحتذى به في مسيرة الجهاد والمقاومة”.
وأضاف: “إنّ الأخوة المجاهدين القادة سعيد نخلة ورياض أبو صفية ونظير نصار، تتحطّم أمام عزائمهم كل محاولات الاحتلال وإرهابه، التي تتصاغر أمام مسيرتهم العظيمة من الصبر والتضحية والعطاء”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الاعتداءات الاسرائيلية, الاعتقالات الاسرائيلية, الجهاد الإسلامي, العمال الفلسطينيين, المستوطنون الصهاينة, المقاومة الفلسطينية, صمود