372 ألف عاطل عن العمل.. عمّال فلسطين لا يحتفلون بيومهم العالمي!
الأول من أيار/مايو يوم العمال العالمي “يوم غير مُحبب” للذين يعيشون أوضاعاً معيشية كارثية، بفعل حصار الاحتلال المفروض عليهم منذ ما يقارب من 16 عاماً متواصلا، الذي أدّى إلى تعطّل عدد كبير من العمّال، وإرتفاع نسبة البطالة والفقر بشكلٍ كبير.
كما أنّ حصار الكيان المحتلّ على قطاع غزة، أدّى إلى إغلاق مئات المنشآت الصناعية، وتدمير الإقتصاد، وتسريح عشرات الآلاف من العمّال، الذين إنضمّوا إلى جيش البطالة، وأدّى إلى إرتفاع نسبتها، لتصبح الأعلى عالميا.
وفي تقرير لجهاز الإحصاء الفلسطيني، كشف عن: “إرتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 372 ألف في العام 2021 مقارنة بـ 335 ألف في العام 2020، ومع ذلك حافظ معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في فلسطين في العام 2021 على نفس المستوى (26%)، نتيجة لإرتفاع نسبة المشاركة في القوى العاملة في العام ذاته وبلغت حوالي 43% مقارنة بحوالي 41% لعام 2020. وعلى مستوى المنطقة فقد حافظ معدل البطالة على نفس المعدّل لكل من الضفة الغربية المحتلّة وقطاع غزة إذ بلغ حوالي 16% و47% على التوالي”.
وسوم :
اجراءات الكيان, الاحتلال الإسرائيلي, الداخل الفلسطيني, الداخل المحتل, العمال الفلسطينيين, اليوم العالمي للعمال, صمود