مظاهر عيد طفيفة تعود لمخيم اليرموك وطوق أمني على مقبرة الشهداء

يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بعض مظاهر العيد، بعد غياب إستمر لأكثر من 9 سنوات، حيث عادت لساحاته بعض الفعاليات الترفيهية للأطفال، و المتواصلة لليوم الثاني لعيد الفطر.

ونصبت “لجنة العمل الخيري” التابعة لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، بعض الألعاب الترفيهية في ساحة “أبوحشيش”، إلى جانب إقامة فعاليات ترفيهية، في الساحة التي طالما كانت مقصداً لإحياء فاعليات العيد خلال فترة ما قبل الحرب.

وتحت عنوان “عيدنا في القدس”، نظّمت اللجنة الفاعليات لغرض إدخال الفرح في  قلوب الأهل في المخيم كباراً وصغاراً طيلة أيام العيد، بحسب ما أفادت اللجنة. وفي سياقٍ منفصل، منعت قوات الأمن السورية الأهالي من زيارة مقبرة لشهداء “القديمة”، وفرضت طوقاً أمنياً في محيط المقبرة للعام الثالث على التوالي، كما طال المنع وفود الفصائل الفلسطينية و”جيش التحرير الفلسطيني”، بحسب ما نقلت مصادر محلّية.