تخوّف “إسرائيلي” من إرتكاب منفّذي هجوم “إلعاد” هجوماً آخر قبل القبض عليهما

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنّ: “قوات الاحتلال الإسرائيلية تتخوّف من أن يحاول منفّذا هجوم “إلعاد”، تنفيذ هجوم آخر قبل القبض عليهما”.

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ: “شرطة الاحتلال الإسرائيلية تواصل مطاردة منفّذي هجوم “إلعاد” في “تل أبيب”، الذين يقدّر أنّهما ما زالا موجودَين في “إسرائيل”.

وأوضحت أنّ: “المطاردة تضمّ قوات كبيرة من الشرطة ومقاتلي الحدود والقوات الخاصة، بما في ذلك مقاتلو جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام في الجيش”.

ونشرت شرطة الاحتلال، إسمَي وصورتَي منفّذي الهجوم في مدينة “إلعاد” وسط الداخل المحتلّ مساء أمس، في ما تتواصل عملية ملاحقتهما.

وأعلنت شرطة أنّ “المشبوهيْن” بإرتكاب الإعتداء هما فلسطينيان من سكّان جنين يدعيان أسعد يوسف أسعد الرفاعي (20عاما) وصبحي عماد صبحي أبو شقير (21 عاما).

وبحسب الصحيفة العبرية، يظهر التحقيق في الهجوم حتى الآن أنّ: “المنفّذَين لم تكن لديهما خلفية أمنية سابقة ولم يكونا مرتبطين بأيّ منظمة إرهابية”.

وذكرت قناة “كان” العبرية مساء أمس الجمعة أنّ: “إسرائيل” تعتزم معاقبة الفلسطينيين مثل تكثيف حملات الإعتقال، وحرمان السكان من تصاريح العمل وفتح المعابر وغيرها، بسبب موجة العمليات الفدائية، كما سيتمّ إتخاذ قرار بهذا الشأن مساء اليوم السبت”.