العملية كشفت هشاشة منظومة الكيان.. الاحتلال يعتقل المُشتبهين بتنفيذهما هجوم “إلعاد”

التصنيفات :
مايو 9, 2022 6:36 ص

إندلعت مواجهات بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية رمانة غرب جنين إثر إقتحامها وحصارها منزلَي المتهمَين بتنفيذ عملية “إلعاد”، وذلك بعد إعلان المتحدّث بإسم رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت أنّ: “قوات أمن الاحتلال إعتقلت الفلسطينييْن اللذين يشتبه بقتلهما 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين”.

وكان منفّذا هجوم “إلعاد” – وهما من سكّان الضفة الغربية – قد تمكّنا من الفرار من المكان عقب تنفيذ الهجوم، قبل أن تعثر عليهما قوات الاحتلال صباح أمس الأحد في أحد الأحراش قرب بلدة “إلعاد”، في حين قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: “إنّ عملية “إلعاد” كشفت هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وإنّ الإعتقال لن يوقف المقاومة”.

وبحسب مصادر قناة “الجزيرة” في القدس: “إنّ الفلسطينييْن إعتقلا على بعد 500 متر من بلدة “إلعاد” قرب منطقة تسمّى “نحشونيم” وقد عثر عليهما في حالة إنهاك وجوع، ولم يُظهرا أيّ مقاومة لقوات الاحتلال حسب بيان شرطة الاحتلال، وبعد ذلك إقتيدا إلى أحد مراكز التحقيق التابع لجهاز الأمن العام والشرطة”.

وفي سياقٍ متصل، قال رئيس حكومة الكيان نفتالي بينيت: “إنّ بلاده في بداية مرحلة جديدة مما وصفه بـ”الإرهاب”، مؤكّداً أنّه: “لا يمكن للمحرّضين النجاة”.

وأضاف بينيت: “إنّ “إسرائيل” ستتخذ القرارات المتعلّقة بالقدس من دون إهتمام بأيّ إعتبارات خارجية”.

في المقابل، وصف المتحدّث بإسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم منفذيْ عملية “إلعاد” بـ”الأشاوس الذين فضحوا هشاشة منظومة الكيان الأمنية الصهيونية”.

في حين، قال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” القيادي خالد البطش، مساء أمس الأحد: ” إنّ هذه معركة مفتوحة مع الاحتلال نقدّم فيها الكثير من التضحيات؛ ومنها هدم البيوت والتي هي سياسة عقاب جماعية تأتي في محاولة لإستعادة هيبة الكيان المفقودة، التي حطمتها فؤوس البطلَين”.  


وسوم :
, , , , , , ,