جيش الاحتلال يطلق أكبر مناورة شاملة في تاريخه.. والمقاومة الفلسطينية ترفع حالة التأهب

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي أكبر المناورات العسكرية الشاملة في تاريخه تحت إسم “عربات النار”، تستمر شهراً كاملا، وتشارك فيها أذرع الجيش كافة، في البرّ والبحر والجوّ، وتشمل جنود الجيش النظامي والإحتياطي، في حين منعت قوات من الأمن الفلسطيني دوريات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من التوغل في قلب مدينة الخليل، أمس الإثنين.

وسوف يكون التدريب – الذي يستغرق 4 أسابيع – بمنزلة محاكاة لحرب متعددة الجبهات والأبعاد ضد “أعداء إسرائيل” في الجوّ والبحر والبرّ وفي الفضاء السيبراني.

وفي هذا الصدد، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له، أمس الإثنين: “إنّ هدف المناورات هو رفع جهوزيته لأيّ سيناريو، وتأهيله لخوض معركة طويلة الأمد”.

من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد: “إنّ لدى “إسرائيل” اليوم مهمة أساسية، هي ضرب “الإرهاب” وملاحقة كل من يريد إيذاء “الإسرائيليين”.

في المقابل، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رفع حالة التأهب لكافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية، وذلك بالتزامن مع إعلان “إسرائيل” مناوراتها العسكرية.

وأكّدت الغرفة المشتركة في بيانٍ لها، أنّها: “في حالة إنعقاد دائم لرصد ومتابعة سلوك الاحتلال، تحسّباً لقيامه بارتكاب أيّ حماقة ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.

وفي السياق نفسه، أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانٍ لها، أمس الإثنين: “إنّ الاحتلال يتعمّد رفع منسوب الهاجس الأمني، لإعطاء المجتمع الدولي الإنطباع بأنّ المشكلة أمنية، في حين أنّه يتعمّد تأجيج الأوضاع، من خلال تصعيد القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين”.