الحملة الأهلية لنصرة فلسطين في ذكرى النكبة: تصعيد المقاومة بكل أشكالها
عقدت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة”، إجتماعها الدوري في مجمّع الدعوة الإسلامية، لقاءاً تضامنياً عشيّة الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية، وذلك بحضور منسّقها العام معن بشور، والشيخ عبد الله جبري أمين عام “حركة الأمّة”، والعميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية لـ”حركة الناصريين المستقلّين”، ومنسّق الحملة الدكتور ناصر حيدر، والعديد من الأعضاء المعنيّين.
حيث أكّد المجتمعون في كلماتهم، أنّ: “حلول ذكرى نكبة فلسطين هذا العام له طعمٌ مختلف، سواء في أجواء الإنتفاضات والبطولات والعمليات المنفردة، التي يقوم بها أبناء فلسطين والتي تهزّ أركان الكيان الغاصب، أو بالنسبة لما بدأ يصدر عن مسؤولين صهاينة كبار، وعن كتّاب وصحفيين وإعلاميين، بأنّ هذا الكيان يواجه خطر الزوال، وأنّه قد لن يتجاوز الـ80 عاماً على غرار أطول عُمر لـ”دولة يهودية “.
وأشار المتحدّثون أيضاً إلى أنّ: “الطريق للتعجيل في الإنتصار على العدوّ وإفشال مخططاته ومخططات حلفائه المستعمرين والمتواطئين معه، يكون بتصعيد المقاومة بكلّ أشكالها، لا سيّما المقاومة المسلّحة، ويكون أيضاً بوحدة ميدانية وسياسية فلسطينية، تنهي كلّ مظاهر الإنقسام التي عانى منها الشعب الفلسطيني”.
في حين، ربط المتحدّثون بين نكبة فلسطين وبين تحرير الأرض في لبنان عام 2000، مؤكّدين أنّ: “هذه المعركة التي شهدها لبنان والتي توّجت بتحرير أرضه عام 2000، كانت تشكّل حدّاً فاصلاً في الصراع العربي – الصهيوني، فهذا الصراع الوجودي قد دخل منعطفاً خطيراً مع الكيان بات يهدّد الكيان نفسه”.
كما قرّر المجتمعون أن يكون يوم 15 أيار/مايو – ذلك الإتفاق المُذّل الذي أرادوا من خلاله إستباحة لبنان – مناسبة لإحياء المعاني التي ينطوي عليها إسقاط هذا الإتفاق، وتكريم الرموز التي واجهته، سواءً على مستوى علماء الدين أو على مستوى نواب وسياسيين وأحزاب، أو قوى وطنية.
وفي هذا الصدد، أشار المجتمعون إلى أنّ: “معركة التطبيع يجب أن تستمرّ، كما أنّ اتّساع المقاومة الشعبية في العديد من الأقطار التي طبّعت حكوماتها مع العدوّ، ما هو إلا تعبير عن رفض الشعب العربي لهذه المؤامرة المكشوفة، التي تريد من خلال التطبيع أن تخترق مجتمعاتنا وأن تثير الفتنة في أوطاننا”.
وسوم :
الاراضي الفلسطينية, الحملة الاهلية, الداخل المحتل, المقاومة الإسلامية, المقاومة الفلسطينية, ذكرى النكبة, صمود, نصرة الأقصى, نصرة فلسطين