وليد العمري: نحن أمام جريمة قتل متعمّدة ونؤكّد عدم وجود إشتباكات لحظة الإستشهاد

أكّد وليد العمري مدير قناة “الجزيرة” في فلسطين على إثر اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، اليوم الأربعاء: “نحن أمام جريمة قتل متعمّدة، وخاصةً أنّ الاحتلال إستهدف مراسلة قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة بإطلاق النار صوبها بطريقة مباشرة مما أدّى لإصابتها بالرصاص أسفل الأذن وهي منطقة لا تغطيها الخوذة “.

 وقال العمري خلال تصريحات لـ”الجزيرة”: “سيتمّ متابعة الموضوع على كافة المستويات وسيتمّ ملاحقة الاحتلال على جريمته، وخاصةً أنّ إطلاق النار لم يكن على وقع إشتباكات مسلّحة”.

وأضاف: “شهادتي مجروحة بحق الصحفية شيرين فهي معروفة على إمتداد العالم العربي وبأخلاقها وهي صحفية من الصف الأول”.

وفي هذا الصدد، طالبت الصحفية خديجة بن قنة في تغريدة لها على “تويتر”: “مُقاطعة الضيوف “الإسرائيليين” على الشاشة، ومحاكمة المجرمين مطلب أساسي بعد اغتيال أبو عاقلة”.

في ما إنضمّ لها الصحفي أحمد منصور في تغريدة له على “تويتر”: “أضمّ صوتي لصوت الزميلة خديجة بن قنة، وأطالب “الجزيرة” بوقف إستضافة القتلة “الإسرائيليين” على شاشتها أو من يمثّلهم لقد شاهدناهم يقتلون شيرين أبو عاقلة بدمٍ بارد واغتيال متعمّد لواحدة من أهمّ الشهود على جرائمهم طيلة أكثر ما يقرب من ثلاثة عقود”.

في المقابل، قال المتحدّث بإسم حركة “الجهاد الإسلامي” عن الضفة الغربية، طارق عز الدين: “نعزي شعبنا ونعزي عائلة الأخت الصحفية شيرين وأسرتها وللحركة الإعلامية الفلسطينية والعربية ولزملائها في قناة “الجزيرة” ولكل شعبنا الذي طالما شاهد شيرين وعرفها وهي تقوم بواجبها الوطني والمهني بكل اقتدار وإخلاص وحرص”.

وفي سياقٍ منفصل، نعت القوى الوطنية والإسلامية أيقونة الصحافة الفلسطينية والعربية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، واعتبرت أنّ: “عملية اغتيال أبو عاقلة محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وهي رسالة شؤم للحرّيات العامة وللإعلام العالمي بشكلٍ عام” .

كما أعربت بعثة الإتحاد الأوروبي في فلسطين، عن صدمتها من استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، ودعت إلى إجراء تحقيق سريع ومستقلّ لتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدةً ضرورة ضمان سلامة وحماية الصحفيين.