الغرب يدين اغتيال شيرين أبو عاقلة.. ووقفات إحتجاجية في مدن عربية وغربية تنديداً بالجريمة
نظّم نشطاء وإعلاميون في دول عربية وعواصم غربية، وقفات إحتجاجية تنديداً بجريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال، أمس الأربعاء، في جنين شمالي الضفة الغربية.
كما وقف مجلس النواب الأمريكي دقيقة صمت، حداداً على روح الزميلة الصحفية.
في حين، رفع المشاركون في الوقفات صور الشهيدة شيرين، ولافتات تطالب بمحاسبة القتلة وتندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفرق الصحفية والشعب الفلسطيني قاطبة.
أما عن ردود الفعل الدولية، ندد البيت الأبيض بـ”قوّة” مقتل مراسلة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة”، ودعا إلى: “إجراء تحقيق مستفيض للوقوف على ملابسات اغتيالها”.
كما أفادت السفارة الأمريكية في الكيان المحتلّ أنّ: “الولايات المتحدة تحثّ على إجراء تحقيق سريع ومعمّق وشفاف في ملابسات وفاة شيرين أبو عاقلة وإصابة علي السمودي”.
من جهته، أدان المتحدّث بإسم الإتحاد الأوروبي مقتل شيرين أبو عاقلة، مؤكّداً أنّه: “من الضروري عمل تحقيق مستقلّ وشفاف حول الحادث وتقديم المسؤولين للمحاكمة”، ومكرراً وقوف الإتحاد بجوار كافة الصحفيين والإستمرار في دعمهم أداء عملهم بشكلٍ كامل وآمن.
من جانبها، أعربت السفارة البريطانية في الكيان المحتلّ عن صدمتها لمقتل شيرين أبو عاقلة، مشددةً على: “ضرورة احترام حرّية وسائل الإعلام وسلامة الصحفيين”.
كما إستنكرت الخارجية الألمانية مقتل شيرين أبو عاقلة، وقالت: “إنّ التقارير الواردة حول مقتلها صادمة للغاية للحكومة”، وطالبت بـ”توضيح الأسباب بشكلٍ شامل وسريع ومحاسبة المسؤولين عنها”.
بدورها، أدانت الخارجية الفرنسية مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، واعتبرته أمراً “صادماً للغاية”، مطالبةً بتحقيق شفاف بملابسات عملية القتل.
في حين، أدانت الخارجية البلجيكية مقتل أبو عاقلة، وأفادت في بيانٍ لها، أنّ: “حرّية الصحافة يجب حمايتهما دوماً وفي كل مكان”، داعية إلى تحقيق سريع وحازم في مقتلها.
كما قال وزير الخارجية الهولندي أنّه: “مصدوم من الوفاة المأساوية لصحفية “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة”.
وفي هذا الصدد، كتبت زعيمة المعارضة في برلمان مدريد الإقليمي، مونيكا غارثيا – في تغريدة لها على “تويتر”: “شعرت بالفاجعة لمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على أيدي جندي من جيش “إسرائيل”، هجوم آخر على حقوق الإنسان وحرّية الصحافة ولا يمكن أن يبقى بلا عقاب”.
كما دعت وزارة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية إلى: “تحقيق “دقيق” في مقتل شيرين أبو عاقلة”.
وأكّد وزير خارجية الدانمارك، ضرورة حماية حرّية الصحافة وسلامة الصحفيين على الدوام وإجراء تحقيق شامل في ملابسات مقتل أبو عاقلة.
من جهتها، أدانت الخارجية الإيرانية “الإغتيال المتعمّد” للصحفية شيرين أبو عاقلة، ودعت المنظّمات الدولية لفتح تحقيق مستقلّ ومحاسبة الكيان الصهيوني على الجريمة، مشيرةً إلى أنّ: “إسرائيل” تقتل الصحفيين خوفاً من نشر الحقائق”.
وسوم :
ادانات دولية, استشهاد شيرين ابو عاقلة, استهداف الصحفيين, الاحتلال الإسرائيلي, التضامن مع فلسطين, الكونغرس الأمريكي, شيرين ابو عاقلة, صمود, مدن عربية