تحقيق لجيش الاحتلال يكشف تفاصيل إستهداف الصحفية أبو عاقلة

كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، أنّ الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت على بعد 150 متراً لحظة إستهدافها.

ووفق ما أوردته صحيفة “هارتس” العبرية، أنّ: “وحدة دوفدوفان” أطلقت عشرات طلقات الرصاص، ما أدّى لإستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة على الفور”.

ووفق الصحيفة: “إنّ الرصاصة التي أصابت شيرين من عيار 5.56 ملم وأطلقت من بندقية طراز M16”.

وفي هذا السياق، بدأت “إسرائيل” بالتراجع عن روايتها باتّهام المسلّحين الفلسطينيين، عندما أعرب السفير الأمريكي لدى “إسرائيل”، توماس نايدز، عن حزنه لاغتيال الصحفية أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية أيضا، ودعا إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات مقتلها وإصابة صحفي آخر في جنين.

وأفاد المحلل السياسي في موقع “واللا” العبري، باراك رافيد، بأنّه: “تقرر في نهاية المشاورات تفنيد الإتهامات المنسوبة للجيش وصدّ الإتهامات والإدانات لـ”إسرائيل” التي أكّدت أنّ أبو عاقلة إستشهدت بنيران قنّاص إسرائيلي”.

وأضاف رافيد: “بعد أن أدركت “إسرائيل” أنّ أبو عاقلة تحمل الجنسية الأمريكية أيضا، تحوّل تعامل المستوى السياسي مع الحدث وأصبح أكثر جدّية”، مشيراً إلى أنّ: “الحدث من شأنه أن يتسبّب بتوترٍ كبير مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين، وقد يستخدم من قِبل جهات بالحزب الديمقراطي للإثبات بأنّ بايدن لا يمارس ضغوطات كافية على “الحكومة الإسرائيلية” بالملف الفلسطيني”.