وقفة إدانة واستنكار لجريمة اغتيال أبو عاقلة في سفارة دولة فلسطين في بيروت

نظّمت سفارة دولة فلسطين في لبنان أمس الخميس، وقفة إدانة واستنكار للجريمة البشعة التي إرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بإعدام الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وشارك في الوقفة التي أُقيمت في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، وأمين سرّ حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير” الفلسطينية فتحي أبو العردات، بالإضافة إلى مشاركة مسؤولين ومعنيين آخرين.

حيث قال المستشار الأول في سفارة فلسطين حسان ششنية أنّ: “شيرين كانت دمثة الأخلاق في وجه جيش عديم الأخلاق، فارتقت إبنة القدس البارة سلّم المجد لتكون أيقونة الصحافة الفلسطينية وأسطورة الصحافة العالمية، وفلسطين من بحرها إلى نهرها يلفّها اليوم الحزن، لأنّ فقدانها أمرٌ مؤلم وإن كنّا نشعر بالألم فعلى جيش الاحتلال أن يشعر بالعار.”

من جهته، قال الكعكي: “إنّ هذه الجريمة ليست الأولى التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين، وإنّ تاريخ الصهاينة معروف بالمجازر”.

وأضاف: “إنّ أمام المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية اليوم، جريمة بشعة”،مؤكّدا: “إنّ العقاب يجب أن يكون على قدر الجريمة”.

بدوره، أكّد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، أنّ: “شيرين أبو عاقلة أُعدمت وقتلتها رصاصة قنّاص صهيوني إصطادها كما تصطاد العنادل لإخراس صوتها”.

وتابع: “سقطت شيرين لكنّ قضية فلسطين لم تسقط، ولن ينكس لها علم”.

كما دعا القصيفي إلى: “تشكيل  لجنة طوارئ دولية – عربية من الإتحاد الدولي للصحفيين والإتحاد العام للصحفيين العرب وهيئات حقوق الإنسان، لتحقّق في الجريمة، وإعلان النتائج على الملأ ليدرك الرأي العام مدى الإجرام الصهيوني المتمادي”.

ثمّ ألقى السفير أشرف دبور كلمةً جاء فيها: “الحقيقة واضحة وضوح الشمس لا لبس فيها، المطلوب هو الوقوف في وجه هذا العدوّ ومحاسبته على أفعاله، كما أنّ جريمة اغتيال الأخت شيرين أبو عاقلة تضاف إلى سجّلات الاحتلال الإسرائيلي الدموية وفصلاً من فصول إستهتاره بالعدالة والقوانين الدولية”.