إستنكار دولي لاعتداء قوات الاحتلال على المشاركين بتشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة

تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة باعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في تشييع الصحافية شيرين أبو عاقلة، التي إستُشهدت برصاص الاحتلال في جنين.

من جانبه، عبّر الإتحاد الأوروبي عن: “إستياءه من قمع الاحتلال لجنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة”.

كما قال رئيس مجلس النواب الإيطالي: “إنّ جنازة شيرين أبو عاقلة شهدت لحظات مخزية وهجوماً على نعشها ويجب توضيح حقيقة مقتلها”.

وأشارت ممثلية أيرلندا في فلسطين، إلى أنّ: “عنف الشرطة “الإسرائيلية” ضد مشيّعي شيرين أبو عاقلة يعكس ثقافة الإستخدام المفرط للقوة”.

في حين، أدانت وزارة الخارجية القطرية “بشدّة” منع الاحتلال الإسرائيلي خروج جثمان شيرين أبو عاقلة من المستشفى وقمع مسيرة التشييع.

وأضافت الوزارة: “إنّ سلطات الاحتلال لم تكتفِ بقتل شيرين بدمٍ بارد، بل إستمرت في إرهاب المدنيين والمشاركين في الجنازة”.

وقال المتحدّث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: “إنّنا رأينا للتو مقاطع الفيديو لما حدث خلال تشييع شيرين أبو عاقلة وهي صادمة للغاية بالنسبة لنا”.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية المصرية في بيانٍ لها عبر صفحتها على “فيسبوك”: “نعرب عن رفضنا وإدانتنا البالغة للإعتداءات التي تعرّضت لها جنازة الإعلامية الراحلة أبو عاقلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية”.

كما عبّرت الإدارة الأمريكية، أمس الجمعة، عن إنزعاجها “الشديد” إزاء مشاهد العنف المرتكب من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وجاء ذلك في تصريحات لمتحدّثة البيت الأبيض جين ساكي، خلال إفادة صحفية، أدانت فيها ما وصفته بأنّها: “مقاطع مصورة مزعجة للغاية لشرطة “إسرائيلية” تحمل هراوات وتقتحم جنازة مراسلة قناة الجزيرة المواطنة الأمريكية شيرين أبو عاقلة”.

وأضافت: “رأينا جميعاً هذه المقاطع وهي مزعجة للغاية”، وتابعت: “نعتقد أنّ اليوم هو ليشارك الجميع في تأبين ذكرى صحفية رائعة فقدت حياتها”.