“الأونروا”: اللاجئون الفلسطينيون ما يزالون ينتظرون حلاً عادلاً
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأحد: “إنّ جميع اللاجئين الفلسطينيين وفي الذكرى السنويّة للنكبة الفلسطينيّة ما يزالون ينتظرون حلاً عادلاً لقضيتهم”.
وفي بيانٍ مقتضبٍ لها، أكَّدت وكالة “الأونروا” على أنّ: “هؤلاء اللاجئين أجبروا على مغادرة قراهم وبلداتهم ومدنهم بحثاً عن الأمان”.
وأشارت “الأونروا” إلى أنّها: “تأسّست في العام 1949 لتقديم الرعاية الصحيّة والتربية والإغاثة والحماية لكل هؤلاء اللاجئين الذين ينتشرون الآن في جميع أرجاء الشرق الأوسط”.
وشدّدت “الأونروا”، على أنّ: “اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وسوريا والأردن ولبنان لا يزالون ينتظرون حلاً عادلاً لقضيتهم”.
في حين، أصدر الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أمس الأحد، بالتزامن مع الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينيّة، تقريراً أفاد فيه: “إنّ سجلات وكالة “الأونروا”، تُشير إلى أنّ عدد اللاجئين المسجلين لديها حتى كانون أول/ديسمبر 2020، بلغ نحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لها، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة، و8 في قطاع غزّة”.
ولفت التقرير إلى أنّ: “هذه التقديرات تمثّل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949، حتى عشية حرب حزيران 1967 ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا، أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلا”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الاونروا, الشتات الفلسطيني, اللاجئون الفلسطينيون, المساعدات الفلسطينية, دول اللجوء, صمود, مساعدات الوكالة, وكالة غوث اللاجئين