عواصم عربية أجنبية تحيي الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، تظاهرة بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية.

وجاءت المظاهرة تلبيةً لدعوات جمعيات متضامنة مع فلسطين، شارك فيها قرابة 150 شخصا.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مطلقين هتافات من قبيل “كلنا فلسطين”، و”تحيا فلسطين” و”ارحلي إسرائيل، فلسطين ليست لك”.

في المقابل، شهدت بودغوريتشا عاصمة جمهورية الجبل الأسود، مظاهرة لدعم فلسطين تزامناً مع الذكرى 74 للنكبة.

كما أنّ الفعالية التي نظّمتها جمعية “الصداقة بين فلسطين والجبل الأسود”، شهدت رفع الأعلام الفلسطينية وصور صحفية قناة “الجزيرة”، شيرين أبو عاقلة التي قُتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، قبل أيام.

في حين، أكّد السفير الفلسطيني ربيع الحنتولي في بودغوريتشا، خلال كلمةٍ له أثناء التظاهرة، على ضرورة إيصال صوت النكبة إلى العالم.   

وفي هذا الصدد، شهدت الدوحة أمس الأحد، فعالية لتأبين الصحيفة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وإحياء ذكرى النكبة.

وشارك في الفعالية عشرات المحتجّين، بمقرّ السفارة الفلسطينية في الدوحة، بالتعاون بين السفارة ومبادرات فلسطينية.

وحضر الفعالية كلّ من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.

من جهة أخرى، شهدت السفارة الفلسطينية لدى أنقرة أمس الأحد، فعالية بمناسبة الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية، تخللتها تعازٍ بمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وجرى خلال الفعالية عرض مقطع فيديو حول يوم النكبة والصحفية شيرين أبو عاقلة التي قُتلت الأربعاء الماضي، في حين قال المستشار في السفارة الفلسطينية أيمن الحيلة، في كلمةٍ خلال الفعالية: “إنّ 15 أيار/مايو هو يوم مأساوي في تاريخ الشعب الفلسطيني”.

وفي مدينة لاهاي الهولندية، حيث تقع مقرّات أممية هامّة كالمحكمة الجنائية الدولية، نفّذ عشرات الناشطين الفلسطينيين والمتضامنين الهولنديين وقفة، رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية، وردّدوا هتافات الحرّية لفلسطين، والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائلي.

من جهته، أصدر إتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، بياناً أمس الأحد في ذكرى النكبة، أكّد فيه: “تمسّك اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، بحقّهم في الأرض جيلاً بعد جيل، وأنّ الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم”.

وأشار الإتحاد، إلى الدور الهام الذي يلعبه الفلسطينيون في الشتات، وتصاعد نشاطهم وفعالياتهم وتأثيرهم وحضورهم في بلدان العالم، والذي ظهر جلياً في السنوات الأخيرة مسنوداً بقوة الحق الفلسطيني وبانتشار لجان التضامن الدولية وحركة المقاطعة العالمية.