فلسطينيو سوريا: مأساة وتهجير ونكبة تُعاد من جديد
واجه الفلسطينيون مآسٍ ونكبات على مدى 74 عاماً بدءاً من الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين عام 1948، وتهجير الآلاف وهدم معالم مجتمعهم وحياتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
ولم يكن الفلسطينيون في دول اللجوء بمنأى عن التهجير والتشريد عن مخيماتهم وتجمعاتهم إبتداءاً من مخيمات لبنان وصولاً إلى تهجيرهم قسرياً من عاصمة الشتات الفلسطيني في سوريا.
في حين، تعرّضت غالبية المخيمات خلال الأحداث التي عصفت في سوريا للقصف، مما أدّى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها إلى الخيام ومراكز الإيواء.
حيث قدّرت “الأونروا” نزوح 60% من اللاجئين داخلياً ولأكثر من مرة، في حين قُدّر عدد اللاجئين إلى خارج سوريا من الفلسطينيين حوالي 200 ألف لاجئ فلسطيني، ووفقاً لمجموعة العمل فقد وصل أكثر من 150 ألف لاجئ إلى أوروبا، و2900 في لبنان، و19 ألف في الأردن، وفي تركيا 12 آلاف، وقرابة 4350 لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
كما هجر قسرياً أكثر من 1488 عائلة فلسطينية أُجبرت على ترك مخيماتها وأماكن سكنها إلى الشمال السوري والإقامة في خيام ومنازل تفتقد لأدنى مقومات العيش الإنساني.
وسوم :
الشتات الفلسطيني, اللاجئون الفلسطينيون, اللاجئون الفلسطينيون في سوريا, دول الشتات الفلسطيني, دول اللجوء, صمود, فلسطينيو سوريا, مخيمات اللجوء