مشاركة النجمة كيت وينسلت في الفيلم الوثائقي “11 يوماً في مايو” تُفقِد أبواق الصهيونية رشدهم

التصنيفات :
مايو 16, 2022 7:03 ص

إنّ مشاركة الممثلة العالمية كيت وينسلت، في الفيلم الوثائقي “11 يوماً في مايو”، الذي عُرض للمرة الأولى في لندن 6 أيار/مايو الجاري، تزامناً مع ذكرى مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جعلت داعمي الاحتلال والرواية الصهيونية يتفوهون ويسلكون كمن فقدوا الرشد.

وكما هو متوقع، تتّهم الأفواه الصهيونية وينسليت، بدعمها “لجانب واحد من الصراع”، زاعمةً بأنّ: “محمد الصواف، أحد مخرجي الفيلم، هو من مؤيدي حركة “حماس”، في قطاع غزة”، لتعتبر تلك الأفواه الفيلم بروباغندا لحركة “حماس”.

كما يتّهم داعمو الرواية الصهيونية، المخرج الثاني للفيلم، مايكل وينتربوتوم، بأنّه: “إعتمد فقط على المواد التي قدّمها له متعاطفون معروفون مع “حماس” والذين قاموا مراراً وتكراراً بتغريد دعم الهجمات على المواطنين “الإسرائيليين”.

في المقابل، قالت النجمة العالمية، كيت وينسليت، في مقابلة مع صحيفة “جويش نيوز”: “إنّ مشاركتها هي إتخاذ موقف بين الحق والباطل، من أكثر الصراعات مأساوية واستعصاءاً في العالم”.

وأكّدت على أنّ: “الحرب مأساة لجميع الأطراف، ليس للأطفال صوت في الصراع، أردت ببساطة إعطاءهم صوتي”.

والفيلم الوثائقي “11 يوماً في مايو” هو إخراج مشترك للمخرج الفلسطيني محمد الصواف والمخرج البريطاني المعروف مايكل وينتربوتوم، من إنتاج مشترك لشركتي “”ألف ملتيميديا” الفلسطينية و “ريفليوشين فيلمز” البريطانية.

ويروي الفيلم المبني على سردية إنسانية، قصص أكثر من 60 طفلاً قُتلوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من أيار/مايو العام الماضي ودام 11 يوما.


وسوم :
, , , , , , ,