مدير شؤون “الأونروا”: 1200 عائلة في مخيم اليرموك تعيش ظروفاً بائسة للغاية
قال مدير شؤون وكالة “الأونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي: “إنّ حوالي 1200 عائلة عادت إلى مخيم اليرموك يعيشون ظروفاً بائسة للغاية وسط الأنقاض وربّما حول ذخائر غير منفجرة”.
وأضاف إيبي: “إنّ 11 عاماً من الصراع والنزوح والتضخم المتصاعد وفقدان سبل المعيشة، والآن عامان من جائحة “كوفيد-19″، تجعل حياة الأهالي في مخيم اليرموك لا تطاق”، وشدّد في حديثه بحسب ما نقله موقع “الأونروا”، على أنّ: “مساعدة “الأونروا” تشكّل للفلسطينيين في سوريا والدول المجاورة شريان الحياة الوحيد لهم ومصدر دعمهم الأخير”.
وفي وقتٍ سابق، كان المفوّض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني قد أكّد في مؤتمر بروكسل السادس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، بأنّ: ” لاجئو فلسطين في سوريا وأولئك الذين فرّوا إلى لبنان والأردن، إعتمادا كلّياً على “الأونروا” لتغطية إحتياجاتهم الإنسانية وللحصول على التعليم والرعاية الصحية، ومن حقّهم الحصول على التعليم والرعاية الصحية”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, اللاجئون الفلسطينيون, اللاجئون الفلسطينيون في سوريا, النزوح, جائحة كورونا, سوريا, صمود, مخيم اليرموك, وكالة الأونروا, وكالة غوث اللاجئين