لجنة متابعة الجنايات الدولية “مُجمّدة” ويغلب على عضويتها الطابع السياسي

قال رئيس “الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني – حشد”، صلاح عبد العاطي: “إنّ اللجنة التي شكّلها رئيس السلطة محمود عباس عام 2015 المسؤولة عن المتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، الآن مشلولة ولا تجتمع، وعضويتها يغلب عليها الطابع السياسي بلا أيّ متابعات، وبالتالي يبقى ملف ملاحقة مجرمي الحرب أمام محكمة الجنايات الدولية بلا جدّية”، مطالباَ بضرورة تفعيل دورها المجمّد منذ 5 سنوات.

وأضاف عبد العاطي في تصريحٍ صحفي: “نحن الآن أمام تسويف جديد لملف اللجنة وبلا متابعة وبلا توفير للإمكانيات للمتابعة، كذلك نؤكّد غياب قدرة السلطة الفلسطينية على إعطاء القضاء الوطني الفلسطيني صلاحية متابعة جرائم الحرب، بإعتبار أنّ فلسطين أولى بهذا الملف بعد أن وقّعت على إتفاقيات جنيف الأربعة”.

ووفق عبد العاطي: “إنّ التقارب الأمريكي مع السلطة كان أحد أبعاده وقف السلطة أيّ إجراءات أمام القضاء الدولي بحق “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا تبيّن من خلال إعلان تقرير محكمة العدل الدولية عن توقّف السلطة عن المرافعة أمام المحكمة في ما يتعلّق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس”.