السعودية: لن يكون هناك تطبيع طالما لم تُحل القضية الفلسطينية

أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الثلاثاء، أنّ: “المملكة لن تطّبع علاقاتها مع “إسرائيل” طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية”.

وجاء ذلك خلال إجابة بن فرحان عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الإقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، والتي شارك فيها نظيره الأردني أيمن الصفدي، والكويتي أحمد ناصر الصباح، ورئيس حكومة شمال العراق مسعود بارزاني.

وأضاف بن فرحان قائلا: “لم يتغيّر أيّ شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع.. التطبيع ليس النتيجة النهائية ولكنّه النتيجة النهائية لمسار”.

وقال: “السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002) وستفضي (أيّ المبادرة) لتطبيع كامل بين “إسرائيل” والمنطقة”.

واستدرك بن فرحان بقوله: “لن نستطيع “التطبيع.. طالما لم تُحل القضية الفلسطينية”.

وأكّد أنّ: “الأولوية حالياً دفع عملية “السلام” بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” إلى الإمام، وهذا بالتأكيد سيفيد المنطقة و”إسرائيل” وفلسطين”.

في حين، إعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ: “إجراءات “إسرائيل” اللاشرعية تقوض “حلّ الدولتين” وتدفع نحو حقيقة الدولة الواحدة”، واصفاً إيّاها بأنّها: “حقيقة بشعة ستكرّس التمييز العنصري”.