رفض إسلامي وعربي لاقتحام الأقصى ومطالب بتحرّك دولي
رفضت منظمات ودول عربية وإسلامية، عبر بيانات رسمية أمس الأحد، إقتحام باحات المسجد الأقصى وتنظيم “مسيرة الأعلام” من جماعات صهيونية متطرّفة، مطالبةً بـ”وقف هذه الإستفزازات”.
وفي هذا السياق، جددت الخارجية التركية، مطالبتها “إسرائيل” بـ”إتخاذ تدابير تحافظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس وعدم السماح لأيّ من الأعمال الإستفزازية”، معتبرةً ما حدث: “إنتهاكاً صارخاً للوضع القائم في المسجد الأقصى”.
من جانبها، أدانت الخارجية المصرية، ما حدث في الأقصى، محذرةً من: “مغبة هذه التطورات والممارسات الإستفزازية على إستقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.
كما أدانت الخارجية القطرية هذا الإقتحام، محذرةً من: “رغبة الاحتلال في توجيه الصراع إلى حرب دينية”، ومطالبةً بـ”تحرّك دولي عاجل لردع الاحتلال”.
في ما أكّدت خارجية الكويت، أنّ: “ما حدث بحق الأقصى يشكّل إستفزازاً لمشاعر المسلمين ويزيد من فرص المواجهات الدينية”، داعيةً لتحرّك المجتمع الدولي.
وفي سياقٍ متّصل، دعت الجامعة العربية، إلى: “تحرّك دولي لوقف “إسرائيل” عن تلك الإستفزازات التي تؤجج المشاعر الدينية”.
كما حذّر مجلس التعاون الخليجي، من: “تفاقم الأوضاع في القدس”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى.
من جهتها، أدانت جماعة الإخوان، الممارسات القمعية بحق المسجد الأقصى، موضحةً أنّ: “القدس مدينتنا والأقصى قبلتنا لن نتخلى عنها ولن نفرّط فيها وعلى الأمم المتحدة والقوى الكبرى الكفّ عن إزدواجية المعايير”.
كما أكّد المتحدّث بإسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أمس الأحد، بأنّ: “إيران تستنكر تدنيس المسجد الأقصى من قِبل الصهاينة العنصريين”.
وقال: “إيران تشيد بمقاومة الشعب الفلسطيني والمدافعين عن القدس وتحذّر من مغامرات جديدة وأعمال إستفزازية للصهاينة”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, القدس المحتلة, المسجد الأقصى, تحرك دولي, حكومة الكيان, رفض اسلامي, صمود, مسيرة الاعلام