اللجنة المشتركة للاجئين في غزة تقول للازاريني: الأزمة المالية مفتعلة لأهداف سياسية
أكّدت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة، أنّ: “الأزمة المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مُفتعلة لأهدافٍ سياسية”.
في حين، قال المفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني: “إنّ الجهد متواصل من أجل إنجاح إجتماع اللجنة الإستشارية للوكالة بمشاركة الدول الداعمة والمضيفة للاجئين، وسيجري العمل على زيادة عدد الدول المصوّتة على تجديد التفويض لوكالة “الأونروا” عن السنة الماضية”.
وخلال إجتماعٍ عقدته اللجنة مع لازايني في غزة، أعربت عن قلقها البالغ من تراجع بعض خدمات “الأونروا” في ظلّ وضع إقتصادي صعب ومُعقّد يعاني منه قطاع غزّة نتيجة للحصار والإغلاق “الإسرائيلي” على مدار أكثر من 16 عاما.
وفي هذا السياق، أكّدت أنّ: “الأزمة المالية مُفتعلة لأهدافٍ سياسية للوصول إلى تصفية الحقوق السياسية للاجئين وتحويلها إلى قضية إنسانية وإغاثية وتجريدها من محتواها السياسي”، مشيرةً إلى أنّ: “المحطة الأولى القادمة لوكالة الأونروا هي إجتماع اللجنة الإستشارية في الـ14 من حزيران/ يونيو القادم في بيروت، والمطلوب منها البحث عن حلول عملية لما تُسمّى بالأزمة المالية بتوسيع قاعدة الدول المتعهدة لوكالة “الأونروا” ومحاولة إعتماد مبدأ التمويل المستدام للإنتهاء من محاولات توظيف المال للإبتزاز السياسي، والمحطة الثانية هي إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر القادم من أجل التصويت على تجديد التفويض لوكالة الأونروا لـ3 سنوات جديدة”.
وسوم :
الازمة المالية, الاونروا, اهداف سياسية, صمود, فيليب لازاريني, قطاع غزة, مساعدات الوكالة, وكالة غوث اللاجئين