المستوطنون يتدفّقون إلى الجولان المحتلّ!
كشف “مجلس مستوطنات مرتفعات الجولان” السوري المحتلّ، عن أنّه: “منذ مطلع العام الحالي، شهدت الهضبة تدفّقاً إستيطانياً غير مسبوق؛ حيث تمّ إستيعاب 600 عائلة يهودية جديدة”، بالتوازي مع مخططات حكومة الاحتلال لطرح أراضٍ جديدة للبناء الإستيطاني في الجولان، بهدف تشجيع الإستيطان، وذلك مقابل مبالغ زهيدة بالمقارنة مع الإرتفاع الهائل لأسعار الشقق والبيوت في الكيان عامة”.
وحتى نهاية العام الماضي، كان في الجولان 27 ألف مستوطن، في حين بلغ عدد أهالي الجولان السوريين من أصحاب الأرض المحتلّة 26 ألفا، يسكنون في 5 قرى، أكبرها مجدل شمس.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “إنّ حكومة الاحتلال ومن خلال وزيرة الداخلية، أييليت شكيد، تعمل على تخفيف الإجراءات الإدارية لبيع الأراضي وإصدار تراخيص البناء”.
وأشارت إلى أنّ: “لجنة خاصة في السلطات تفحص مئات طلبات الإستيطان التي تنهال عليها سنويا، من باب إذا ما كان المستوطنون معنيّون بالسكن الدائم في الجولان، أم أنّ الغرض هو مجرّد بناء بيت للنقاهة أو للأغراض التجارية، في تلك المنطقة المحتلّة التي تُعدّ نائية بالنسبة لـ”الإسرائيليين”، بسبب بُعدها عن المركز”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ: “التركيز يجري على توسيع مستوطنة “رمات ترامب” التي تحمل إسم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي إعترف بـ”سيادة إسرائيل” على الجولان السوري المحتلّ”.
وسوم :
الجولان السوري المحتل, الجولان المحتل, المستوطنات الصهيونية, المستوطنون الصهاينة, توسيع المستوطنات, سوريا, صمود, فلسطين