محامي ووالدا الأسير مناصرة يطالبون بإنهاء حبسه الإنفرادي
قال ذوو ومحامي أحمد مناصرة، الفلسطيني الأسير في سجن الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، أنّه: “يعيش أوضاع صعبة للغاية”.
وجاء ذلك من خلال مؤتمر صحفي عقدوه في منزل الأسير مناصرة أمس الخميس، في بلدة بيت حنينا، بمدينة القدس المحتلّة، مؤكّدين بأنّ: “ظروفه الصحية المتردية إلى حبسه في عزل إنفرادي، منذ نحو7 شهور”، محذّرين من نية سلطات الكيان الإسرائيلية تمديد عزله لمدة 6 شهور إضافية، في وقت لاحق من هذا الشهر”.
وقال محاميه خالد زبارقة، في المؤتمر الصحفي: “تمّ إعتقال أحمد، تقريباً قبل 6 سنوات ونصف السنة، وما زال قيد الإعتقال”.
وتابع: “عليك أن تتخيّل طفل بعمر 13 سنة يواجه هذا الكمّ من الظروف القاسية، في بداية حياته”.
وأكمل زبارقة: “نستطيع الآن أن نقول إنّه تعرّض لإنتكاسة صحية كبيرة وأُصيب بمرض نفسي عضال”.
وأضاف: “برغم علم سلطات الاحتلال بوضعه النفسي إلا أنّهم إمتنعوا عن تقديم العلاج المطلوب له بالوقت المناسب، وما زالوا يتجاهلون المعايير المهنية في علاجه”.
ومن جهتها، قالت ميسون مناصرة، والدة المعتقل: “إنّ نجلها ما زال بالعزل بين أربع جدران ولا يرى أيّ أحد”.
وأضافت: “أطالب كل من يتمكّن من المساعدة أن يقدّم المساعدة، فهو طفل بريء، ولم يفعل أيّ شيء لأنّ أحمد بحالية مزرية وهو يُبكي الحجر”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الاسير المقدسي احمد مناصرة, الاعتداءات الاسرائيلية, الاعتقالات الاسرائيلية, الحبس الانفرادي, جرائم الاحتلال, صمود