أبو حسنة: لا يُمكن إلغاء خدمات وبرامج “الأونروا” ونتعرّض لضغوط شديدة

قال الناطق الإعلامي بإسم وكالة الغوث عدنان أبو حسنة، مساء أمس الأربعاء: “إنّ “الأونروا” تتعرّض لضغوطاتٍ سياسية شديدة، مما يُشكّل ذلك أزمة خطيرة، ولكن لن يستطيع أحد إلغاء برامجها أو تصفيتها”.
وأفاد أبو حسنة، بأنّ: “الأونروا” لديها عجز بحوالي 100 مليون دولار في رواتب الموظفين والعمليات التنفيذية لمدة شهرين في لبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية”.
وذكر أنّها: “إضطرت لأول مرة أن تستدين حوالي 17 مليون دولار من أحد صناديق الأمم المتحدة، من أجل دفع رواتب شهر أيار/مايو الماضي”، مبيناً أنّ: “عملية الإستدانة كانت دائماً ما تتم في نهاية العام، في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، ولكن أن يتمّ الإستدانة مبكراً في شهر أيار/مايو من هذا العام أمر غير مسبوق”.
وأشار أبو حسنة، إلى أنّ: “المانحين يتوجهّون الآن إلى أوكرانيا حيث غالبية الدعم مركزة على أوكرانيا بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع الوقود والمواد الغذائية، مما يضع “الأونروا” أمام تحديات كبيرة، وبالتالي يتطلب تجميد الكثير من الأموال”.
وسوم :
الاونروا, اللاجئون الفلسطينيون, المساعدات الدولية, المساعدة النقدية, صمود, عدنان ابو حسنة, مساعدات الوكالة, وكالة غوث اللاجئين